عزز نظامك الغذائي – وصحة رئتيك – مع هذه الأطعمة المفيدة اليومية
في حين أنه لا يوجد طعام يمكنه علاج الربو، فإن التوازن الصحيح للعناصر الغذائية يمكن أن يفيد صحتك،1 وبالتالي يدعم رئتيك.2 لذا، في المرة القادمة التي تزور فيها طبيبك، تحدث معه عن بعض الأطعمة التالية، خاصة تلك التي تنمو في منطقتك، لمعرفة ما إذا كانت مفيدة لك.
التفاح
حسنًا، جميع الفاكهة لها فوائد صحية،3 لكن يبدو أن للتفاح فائدة خاصة لرئتيك.4 وجدت دراسة أجريت على 68,535 امرأة أن النساء اللاتي تناولن كمية كبيرة من التفاح انخفض معدل إصابتهن بالربو مقارنة بالنساء اللاتي تناولن كمية قليلة من التفاح.4 الفواكه غنية بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد على تقليل الالتهاب في الجسم، لذا قد يكون هذا هو السر.4
الجزر
إذا كنت مصابًا بالربو، يمكن أن تساعدك الخضراوات،6،5 خاصة الجزر الذي يتمتع بقوة إضافية: فهو غني بالبيتا كاروتين، الذي يستخدمه الجسم لإنتاج فيتامين أ.7 تشير الأبحاث إلى وجود صلة بين فيتامين أ وصحة الرئة – وقد وجدت دراسة أجريت عام 2018 على الأطفال المصابين بالربو أن المستويات المتزايدة من فيتامين أ مرتبطة بوظائف الرئة الجيدة وجودة الحياة8 – لذلك فمن المؤكد أنه من المفيد تخزين كميات من الجزر. البطاطس الحلوة والفلفل الأحمر والأصفر مصادر جيدة أيضًا لفيتامين أ.9
بذور اليقطين
بذور اليقطين غنية بالمغنيسيوم،10 والذي يؤدي نقصه إلى فرط نشاط الشعب الهواء، والصفير، وضعف وظائف الرئة.11 من غير المعروف كيف يؤثر المغنيسيوم بالضبط على الرئتين، على الرغم من أن العديد من الدراسات أشارت إلى أن هذا المعدن يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص المصابين بالربو عن طريق إرخاء عضلات الشُعب الهوائية.12 اللوز، والكاجو، والسبانخ، والشوكولاتة الداكنة توفر أيضًا كميات جيدة من المغنيسيوم.10
الموز
أظهر استطلاع أجري على ألفين وستمائة وأربعين طفلاً في المدارس الابتدائية تتراوح أعمارهم بين الخامسة والإحدى عشر عامًا، أن الأطفال الذين يتناولون الموز مرة واحدة على الأقل يوميًا يعانون من صفير أقل من أولئك الذين يتناولونه أقل من مرة واحدة شهريًا.13 اقترح الباحثون أن الفوائد قد تكون ناتجة من مضادات الأكسدة في الموز، مما يساعد على تقليل الالتهاب، وعلى الرغم من أن محتوى البوتاسيوم يمكن أن يكون عاملاً مساعدًا أيضًا – فقد تم ربط مستويات المعدن المنخفضة بانخفاض حجم الرئة لدى الأطفال.13 في كلتا الحالتين، يضفي الموز نكهة لذيذة عند إضافته إلى البان كيك!
السمك
إذا كنت تحب الأسماك، فإن الأنواع الدهنية، مثل السلمون والماكريل، تُعد مصادر جيدة لفيتامين د الذي يقضي على الالتهاب.14 تشير الأدلة إلى وجود صلة بين فيتامين د والجهاز المناعي، لذا فإن المستويات المحتملة من الفيتامين قد تؤثر على أعراض الربو.15 في الواقع، وجدت دراسة أن الأشخاص الذين يعانون من نقص في فيتامين د قد عانوا من تفاقمات أكثر، وأنه قد تم تقليلها بتناول مكمل من الفيتامين نفسه.16
الأفوكادو
الأفوكادو هو النوع المفضل لدى أحد المشتركين على إنستغرام، وهو غني بفيتامين ه17 – ويُعد مضادًا قويًا للأكسدة ثبت أنه يساعد على حماية الرئتين.18 ومن المثير للاهتمام أن هناك دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية لطب الجهاز التنفسي والرعاية الحرجة، وجدت أن الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من فيتامين ه، يكون لديهم وظائف رئتين مرتفعة.18 إذن، لمَ لا نتناول أفوكادو على الخبز المحمص!
وتلك التي يجب تجنبها...
تعامل مع الأطعمة الملائمة بحذر
قد يكون من السهل تحضيرها وقد يكون مذاقها جيدًا، ولكن هناك دليلاً على أن الأطعمة فائقة المعالجة يمكن أن تساهم في ارتفاع معدلات الربو.19 هذه الأطعمة لا تكون عالية السعرات الحرارية فحسب، بل وترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة فائقة المعالجة بالالتهاب أيضًا.19 أظهرت الدراسات أن الاستهلاك أثناء الطفولة مرتبط بالإصابة بالربو في مرحلة عمرية لاحقة، في حين أن البالغين المصابين بالربو الذين يتناولون الأطعمة المعالجة عادةً ما يكونون أقل تحكمًا في النوبات من أولئك الذين يتناولون نظامًا غذائيًا صحيًا متوازنًا.19 لذا كن حذرًا وتأكد من قراءة قائمة المكونات قبل اتخاذ قرار شراء الأطعمة الملائمة.20
في المحصلة، تؤدي الأطعمة التي نأكلها دورًا حاسمًا في دعم صحتنا، لذا احرص على اتباع نظام غذائي صحي متوازن يتضمن البروتين والدهون الصحية والحبوب الكاملة ومجموعة متنوعة من الفاكهة والخضراوات، وسيستفيد جسمك بأكمله.21 بالطبع، النظام الغذائي ليس سوى جزء من القصة، لذا إذا كنت تعاني من أعراض الربو، فتحدث إلى طبيبك عن كيفية التعامل مع هذه الحالة. يمكن للعلاج المناسب أن يقلل من التهاب الشُعب الهوائية ويساعد على السيطرة على الأعراض – حتى تتمكن من مواصلة حياتك على أتم وجه.16